الصوم

من طرف الشكر لله الأحد مايو 09, 2010 6:48 pm

الصوم هو
الإمساك عن الطعام والشراب من طلوع الفجر حتّى غروب الشّمس مع نيّة الصوم.والصيام ركنٌ
من أركان الإسلام، وهو سبب لمغفرة الذنوب ،قال رسول الله صلّى الله
عليه وسلّم:"من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدّم من
ذنبه".

قال الله
تعالى:"يا أيّها الذين
آمنوا كُتِبَ عليكم الصيامُ كما كُتِبَ على الذين من قبلكم لعلّكم تتّقون،أياماً
معدوداتٍ فمن كان منكم مريضاً أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أُخَر وعلى الذين
يُطيقونه فِديةٌ طعامُ مسكين فمن تطوّع خيراً فهو خير له وأن تصوموا خيرٌ لكم إن
كنتم تعلمون،شهر رمضان الذي أُنزِل فيه القرآن هدىً للناسِ وبيّناتٍ من الهدى
والفرقان فمن شَهِدَ منكمُ الشّهرَ فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفرٍ فعدّةٌ من
أيّامٍ أُخَر يُريدُ الله بِكُم اليُسرَ ولا يّريد بِكُم العُسرَ ولِتُكمِلُوا
العِدّةَ ولِتُكَبّروا الله على ما هداكم ولَعَلّكم تشكرون".[سورة البقرة الآية 183-184-185].

مفسدات الصوم:

الأكل بقصد ولو
الشّيء القليل.

خروج شيء من
المعدة بقصد،وإن كان بغير قصد فهو لا يُفسد الصيام.

الجُماع.

الحيض
والنّفاس.

أعذار الإفطار:

السّفر

الحيض

النفاس

الحامل

المرضعة

هؤلاء
جميعاً عليهم قضاء الصيام يوم بيوم دون دفع فدية.

يجوز
للصائم:

إذا كانت امرأة
قد طهرت من نفاس أو حيض قبل الفجر أن تصوم وإن لم تغتسل قبل طلوع الفجر.

أن يشمّ
الروائح الطيبة.

أن يتمضمض
بالماء من غير أن يتغرغر بالماء.

أن يتسوّك في
أوّل النهار وآخره.

التقطير في
الأذنين وقلع الضرس ومداواة الجرح.

إنَّ
ترك الصيام من غير عُذرٍ يُعدّ من الكبائر الشديدة،قال رسول الله محمد صلّى الله
عليه وسلّم:"من أفطر يوماً مِن رمضان بلا عُذر لم يقضه صيام الدّهر وإن
صامه"رواه الترمذي .

عن
أبي هُريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلّى الله
عليه وسلّم:"قال عزّ وجلّ:كلّ عمل ابن آدم له إلاّ الصيام فإنّه لي وأنا أجزي
به،والصيام جُنّة - وقاية من النّار – فإذا كان يوم صيام أحدكم فلا يرفٌث –الكلام
الفاحش - ولا صخب، فإن سابهُ أحدٌ أو قاتله،فليقل:إنّي صائم.والذي نفس محمد - صلّى الله
عليه وسلّم- بيده لخلوفُ - تغيّر - فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
للصائم فرحتان يفرحهما:إذا أفطر فَرِحَ بفطره،وإذا لقيَ ربّه فَرِحَ بصومه" متفق عليه.

عن
أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلّى الله
عليه وسلّم قال:"الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهنّ
إذا اجتنبت الكبائر"

عن
أبي لأيوب رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله
عليه وسلّم قال:" من صام رمضان ثمّ أتبعه ستّاً من شوال كان
كصيام الدّهر" رواه مسلم وأبو داود.

وعن
عبد الله بن عمرو بن العاص،رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلّى الله
عليه وسلّم:" صوم ثلاثة أيام من كلّ شهر صوم الدّهر كلّه"متّفق عليه.

وعن
أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم قال:"من
قام رمضان إيمانً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه"متفق عليه.

ويمكن
أن يكون رمضان لنا باباً نبدأ به بسلوك طريق الهداية :ففي هذا الشّهر الكريم تكثر
العبادات ويزيد عدد قارئي القرآن،ويزيد عدد المصلّين في المساجد والقائمين المصلين
في الليل، فالكلّ يطمع بالمغفرة والتّوبة والرّحمة والعتق من النّار والجزاء من
جنس العمل،فيا من بُليت ببعض الذنوب وتُبتَ منها في رمضان إيّاك ثمّ إياك ثمّ إياك
بعد رمضان أن تعود.

قال
رسول الله صلّى
الله عليه وسلّم في شهر رمضان:"أوّله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق
من النّار".

ومن
أهمّ فوائد الصيام أنّه يشفع لصاحبه يوم القيامة،قال عبد الله بن عمر رضي الله
عنهما أن النبيّ محمد صلّى
الله عليه وسلّم قال:"إنّ الصيام والقرآن
يشفعان للعبد يوم القيامة ،يقول الصيام أي ربّ منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه
قال:فيشفعان"رواه أحمد.

هنيئاً
لنا نحن المسلمون بالصيام ورمضان ،بِنِعَمِ الله التي لا تُعدّ ولا تُحصى،هذا
ديننا وهذا سبيلنا فصوموا وانعموا بهذه النّعم وقولوا:"اللهمّ لا تجعل حظّنا
من الصيام الجوع والعطش وتقبّل صيامنا وأجُرنا بخير الجزاء على الصيام،اللهمّ
أعنّا على الصيام والقيام وغضّ البصر وحفظ اللسان".

إعلانك النصي هنا	إعلانك النصي هنا	إعلانك النصي هنا	إعلانك النصي هنا	إعلانك النصي هنا
إعلانك النصي هنا	إعلانك النصي هنا	إعلانك النصي هنا	إعلانك النصي هنا	إعلانك النصي هنا

الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت	الأحد
		1	2	3	4	5
6	7	8	9	10	11	12
13	14	15	16	17	18	19
20	21	22	23	24	25	26
27	28	29	30	31