لاتغضب ولك الجنه

اقد استفدت من هذه العبارات التي رايتها التي تنصحنا اثناء الغضب وجزاكم الله خيرا على هذه المعلومات التي قدمتها لناوشكرا

احببت نقل هذه القصة جزيت خيرا على هذه المعلومات ولكن اسأل الله ان نطبقها فانا بسرعة اغضب وغضبي مكروه يارب اني اعوذ بك من الغضب بارب اصرف عني الغضب ولا تجعلني اغضب الا لاجلك لايسعدنا لتغيير حياتنا سوى الدعاء والدعاء ليمنحا الخالق طاقة ايجابة ورحمة تصرف عنا سوء خلقنا وقصور فهمنا فهو رب العباد مربيهم ومؤدبهم ويريد منهم الدعاء لتغيير كل شيء فنحن بشر والعيب والنقص رفيقنا الدائم ولنصل الى علو المرتبه يجب ان نمر بتجارب تطهرنا من ذنوبنا وعلمنا وترفعنا وان لم نأخذ بها لاتكون سوى الهاوية مكانا لنا اللهم يارب يارب احسن الي وامنحني ولا تمتحني وعلمني باحسانك وفضلك وجودك وكرمك وطهرني من ذنوبي بعفوك وباحسانك وكرمك يارب ان تعلم ضعف نفسي فاهدني الى صراطك المستقيم حتى لااضل ولا تتسلط الحياة والسبب انا فانا ضللت الطريق وماتسلطت علي الحياة الا لتعيدني للطريق المستقيم فاهدني له وكن رفيقي في الدنيا والاخرة وارزقني حبك يارب فرج كربتي ياررررررب ياواجد ياماجد اوجدتني من عدم لتسعدني فلاتشقيني بسبب نفسي اصلح لي شاني كله ولاتكلني الى نفسي طرفه عين يارب فرج عني وارزقني فرحة قريبة تغير بها مجرى حياتي في الدنيا والاخرة يارب تولى امري ياكريم هذه الدعوة لي ولجميع المؤمنين والمؤمنات المكروبين والمكروبات والمستضعفين والمستضعفات اللهم صل على سيدنا محمد وال محمد وصحبه وعلى جميع الانبياء والمرسلين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. واحببت نقل قصة ذي الكفل وانه كان لايغضب.






بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد


سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقيل له : ما كان ذو الكفل ؟ فقال : كان رجلا من حضرموت واسمه عويديا بن أدريم وكان في زمن نبي من الأنبياء وقال : من يلي امر الناس بعدي على أن لا يغضب ؟ قال : فقام إليه فتى فقال : ، انا فلم يلتفت إليه ثم قال كذلك فقام الفتى فمات ذلك النبي و بقى ذلك الفتى وجعله الله نبيا ، وكان الفتى يقضى أول النهار ، فقال إبليس لاتباعه : من له ؟ فقال : واحد منهم يقال له : الأبيض انا ، فقال إبليس : فاذهب إليه لعلك تغضبه ، فلما انتصف النهار جاء الأبيض إلى ذي الكفل وقد اخذ مضجعه ، فصاح وقال : إني مظلوم فقال : قل له تعال ، فقال : لا انصرف فأعطاه خاتمه ، فقال : اذهب وأتني بصاحبك ، فذهب حتى إذا كان من الغد جاء تلك الساعة التي اخذ هو مضجعه ، فصاح إني مظلوم وان خصمي لم يلتفت إلى خاتمك فقال ، له الحاجب : ويحك دعه ينم ، فإنه لم ينم البارحة ولا أمس قال : لا ادعه ينام وانا مظلوم ، فدخل الحاجب واعلمه ، فكتب له كتابا وختمه ودفعه إليه ، فذهب حتى إذا كان من الغد حين اخذ مضجعه جاء ، فصاح فقال : ما التفت إلى شئ من امرك ولم يزل يصيح حتى قام واخذ بيده في يوم شديد الحر لو وضعت فيه بضعه لحم على الشمس لنضجت ، فلما رأى الأبيض ذلك انتزع يده من يده ويئس منه ان يغضب ، فأنزل الله تعالى جل شانه قصته على نبيه ليصبر على الأذى ، كما صبر الأنبياء عليهم السلام على البلاء.