بحـث
دخول
إزاعة القرآن
راديو القران الكريم
كأس العالم
الوقت المتبقي عن كأس العالم |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط الأبداع على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط عباد الله الصالحين على موقع حفض الصفحات
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المواضيع الأخيرة
عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
برامج تهمك
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نور العمر83 | ||||
Admin | ||||
baraa | ||||
ahmed hassan | ||||
احمدلحجل | ||||
reem pelstine | ||||
الشكر لله | ||||
ايمن تيم | ||||
التائبة الى الاسلام | ||||
هبة الله |
فلينظر الإنسان إلى طعامه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فلينظر الإنسان إلى طعامه
بقلم أ.د/ أمير صالح ( استشاري الطب الإسلامي)
في وقتنا الحالي نشاهد إمكانية نهاية الحضارة الحديثة , نتيجة للهدم المستمر للحياة الطبيعية
و
لكن ذلك لا يعني عدم إمكانية تدارك الموقف ,فبمجرد التفكير ملياً مع النفس
و أخذ خطوات إيجابية لتغيير أنفسنا , فإن هذا الوضع المأساوي يتحول على
عكس ما هو عليه تماماً ,و لذا فإن أفضل طريقة لتجنب هذه المأساة ليس فقط
تكتيكاً خاصاً يضبط المسألة الغذائية و لكن تغيير يشمل نمط التفكير ذاته
وعندها ندرك أن الحصول على الصحة و السعادة و التخلص من الأمراض يكمن في
التحرر من أخطائنا و تنمية قدراتنا على التمييز الصحيح للأشياء , و من ثم
تغييرها , لذلك نجد أن الحمية الغذائية تعد ركناً ركيناً من أركان الشفاء
فالدواء وحده
لا يؤدي ما عليه من دور في المساهمة في شفاء المريض ,
إلا إذا اتحد و تعاون مع الحمية الغذائية و الأنظمة الحياتية التي تحقق
الشفاء بإذن الله , و هناك أطعمة كثيرة تعارض تأثير الدواء بل و تؤدي في
كثير من الأحيان إلى نتائج سلبية , و أكبر شاهد على ذلك الدهون المشبعة و
أثرها السلبي على مرضى تصلب الشرايين و قصور الشريان التاجي , لذلك نجد
عناية المولى عز و جل بالطعام كماً و كيفاً , فأما عن الكم : فيقول عز و
جل ﴿ " وكلوا و اشربوا و لا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين " ﴾
فارتبطت محبة الله بالاعتدال في كمية الطعام مهما كان نوعه , و أذكر مقولة
أحد العلماء المختصين في مجال التغذية حيث قال : أهم أسباب زيادة الوزن و
السمنة هو زيادة كمية الطعام بغض النظر عن نوعيته و ضرب مثلاً لذلك أن
الأبقار التي تتغذى على الكلأ و العشب بكميات كبيرة تزداد في الوزن ,
بالرغم من فقر هذه الأعشاب للدهون المشبعة و السكريات و النشويات ,وقد جرت
العادة الشعبية القديمة في كثير من البلدان العربية في إطعام بعض الطيور
ببعض الحبوب إطعاماً فوق حاجة و قدرة الطائر و كان يؤدي هذا الأسلوب في
التغذية إلى زيادة كبيرة في حجم الطائر و ترسيب الدهون في أماكن عديدة في
جسمه و هذا الأسلوب الغذائي نهى عنه كثير من علماء الشرع , لما فيه إجبار
لهذا الطائر على التغذية فوق طاقته, فما أحوجنا أن نعود إلى شرع الله في
الوسطية و الاعتدال من حيث الكم في الطعام الذي نتناوله فوق حاجتنا .
أما عن نوعية الطعام فقد أوصى المولى سبحانه و تعالي في كثير من آيات القرآن الكريم بالعناية بجودة الطعام ﴿ " فلينظر الإنسان إلى طعامه " ﴾
توجيه بالنظر إلى الطعام من حيث منشأه و قدرة الله عز و جل في إنباته و من
حيث تصنيعه و إعداده نظرة شاملة لكل أوجه الطعام , ووضع القرآن الكريم
أحكاماً شرعية عامة نستخلص منها الكثير من القوانين الغذائية الهامة لحياة
الإنسان , و على سبيل المثال لا الحصر يقول المولى ﴿ " أحل لكم الطيبات و حرم عليكم
الخبائث " ﴾
إشارة لنوعية الطعام الطيب من حيث الأصل أي أنه حلال العين و المقصود
بحلال العين الذي لم يرد فيه نص بتحريمه مثل لحوم الدواجن و الأسماك و
الأبقار و الأغنام و غيرها , و الطيبات أيضاً هي الأطعمة المباحة دون
تغيير في طبيعتها من تعفن أو تلف أو تخمر كما هو الحال في ثمار الفواكه و
التي تكون طيبة ما دامت طازجة محتفظة بلونها و مذاقها و رائحتها دون تغيير
, و قد تفسد الثمار إذا ذرعت تحت ظروف مخالفة للخلق , فمثلاً إضافة
المخصبات و المواد الكيماوية و التي ثبت ضررها على النبات و أيضاً على
الإنسان الذي يتناولها و أقرت بذلك الهيئات العلمية المحايدة فإخراج
الثمار و الحبوب من طبيعتها لزيادة في الحجم أو الوزن أو إطعام بعض
الحيوانات و الدواجن أعلاف ضارة تؤذي الإنسان و الحيوان على السواء و قد
شاهدنا جميعاً ما حدث للأغنام و الأبقار بمرض الحمى القلاعية و جنون البقر
و للدواجن و الطيور بمرض أنفلونزا الطيور و غيرها من وسائل الإفساد , و
لذلك أنبه إلى أن كثير من هذه الوسائل مثل تبخير التمور بالمبيدات الحشرية
و حفظ بعض الخضروات و الفواكه في مواد ثبت أثرها الضار للإنسان , بل أن
إفساد الطعام قد يكون متعمداً من قبل بعض الشركات العالمية و ذلك بإضافة
المواد المعودة أي التي تصيب الفرد بتعود أكلها ( مثل الشيبسي و غيره مما
يدمنه الأطفال و كذلك بعض المشروبات و الأطعمة للكبار ) و هذا يمثل نوع من
أنواع الإدمان و قد انشغلت هذه الشركات بوضع هذه الخلطات السرية و التي
تسمى كذباً بالنكهة الخاصة و أشد هذه النكهات هي المواد السرية التي تضاف
إلى أغذية المطاعم السريعة .. فتوضع في السندوتشات و مواد القلي لإعطاء
الطعام مذاق خاص و أيضاً كسب المزيد من المتعاطين لهذه المواد السرية ,
فما أحوجنا جميعاً للعودة للطبيعة و طعام البيت و البعد عن الوجبات
الخارجية و التي لا ندري في أي مراحل الإعداد تم إفسادها عمداً أو دون قصد
و نعمل بقوله تعالى " فلينظر الإنسان إلى طعامه" .
في وقتنا الحالي نشاهد إمكانية نهاية الحضارة الحديثة , نتيجة للهدم المستمر للحياة الطبيعية
و
لكن ذلك لا يعني عدم إمكانية تدارك الموقف ,فبمجرد التفكير ملياً مع النفس
و أخذ خطوات إيجابية لتغيير أنفسنا , فإن هذا الوضع المأساوي يتحول على
عكس ما هو عليه تماماً ,و لذا فإن أفضل طريقة لتجنب هذه المأساة ليس فقط
تكتيكاً خاصاً يضبط المسألة الغذائية و لكن تغيير يشمل نمط التفكير ذاته
وعندها ندرك أن الحصول على الصحة و السعادة و التخلص من الأمراض يكمن في
التحرر من أخطائنا و تنمية قدراتنا على التمييز الصحيح للأشياء , و من ثم
تغييرها , لذلك نجد أن الحمية الغذائية تعد ركناً ركيناً من أركان الشفاء
فالدواء وحده
لا يؤدي ما عليه من دور في المساهمة في شفاء المريض ,
إلا إذا اتحد و تعاون مع الحمية الغذائية و الأنظمة الحياتية التي تحقق
الشفاء بإذن الله , و هناك أطعمة كثيرة تعارض تأثير الدواء بل و تؤدي في
كثير من الأحيان إلى نتائج سلبية , و أكبر شاهد على ذلك الدهون المشبعة و
أثرها السلبي على مرضى تصلب الشرايين و قصور الشريان التاجي , لذلك نجد
عناية المولى عز و جل بالطعام كماً و كيفاً , فأما عن الكم : فيقول عز و
جل ﴿ " وكلوا و اشربوا و لا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين " ﴾
فارتبطت محبة الله بالاعتدال في كمية الطعام مهما كان نوعه , و أذكر مقولة
أحد العلماء المختصين في مجال التغذية حيث قال : أهم أسباب زيادة الوزن و
السمنة هو زيادة كمية الطعام بغض النظر عن نوعيته و ضرب مثلاً لذلك أن
الأبقار التي تتغذى على الكلأ و العشب بكميات كبيرة تزداد في الوزن ,
بالرغم من فقر هذه الأعشاب للدهون المشبعة و السكريات و النشويات ,وقد جرت
العادة الشعبية القديمة في كثير من البلدان العربية في إطعام بعض الطيور
ببعض الحبوب إطعاماً فوق حاجة و قدرة الطائر و كان يؤدي هذا الأسلوب في
التغذية إلى زيادة كبيرة في حجم الطائر و ترسيب الدهون في أماكن عديدة في
جسمه و هذا الأسلوب الغذائي نهى عنه كثير من علماء الشرع , لما فيه إجبار
لهذا الطائر على التغذية فوق طاقته, فما أحوجنا أن نعود إلى شرع الله في
الوسطية و الاعتدال من حيث الكم في الطعام الذي نتناوله فوق حاجتنا .
أما عن نوعية الطعام فقد أوصى المولى سبحانه و تعالي في كثير من آيات القرآن الكريم بالعناية بجودة الطعام ﴿ " فلينظر الإنسان إلى طعامه " ﴾
توجيه بالنظر إلى الطعام من حيث منشأه و قدرة الله عز و جل في إنباته و من
حيث تصنيعه و إعداده نظرة شاملة لكل أوجه الطعام , ووضع القرآن الكريم
أحكاماً شرعية عامة نستخلص منها الكثير من القوانين الغذائية الهامة لحياة
الإنسان , و على سبيل المثال لا الحصر يقول المولى ﴿ " أحل لكم الطيبات و حرم عليكم
الخبائث " ﴾
إشارة لنوعية الطعام الطيب من حيث الأصل أي أنه حلال العين و المقصود
بحلال العين الذي لم يرد فيه نص بتحريمه مثل لحوم الدواجن و الأسماك و
الأبقار و الأغنام و غيرها , و الطيبات أيضاً هي الأطعمة المباحة دون
تغيير في طبيعتها من تعفن أو تلف أو تخمر كما هو الحال في ثمار الفواكه و
التي تكون طيبة ما دامت طازجة محتفظة بلونها و مذاقها و رائحتها دون تغيير
, و قد تفسد الثمار إذا ذرعت تحت ظروف مخالفة للخلق , فمثلاً إضافة
المخصبات و المواد الكيماوية و التي ثبت ضررها على النبات و أيضاً على
الإنسان الذي يتناولها و أقرت بذلك الهيئات العلمية المحايدة فإخراج
الثمار و الحبوب من طبيعتها لزيادة في الحجم أو الوزن أو إطعام بعض
الحيوانات و الدواجن أعلاف ضارة تؤذي الإنسان و الحيوان على السواء و قد
شاهدنا جميعاً ما حدث للأغنام و الأبقار بمرض الحمى القلاعية و جنون البقر
و للدواجن و الطيور بمرض أنفلونزا الطيور و غيرها من وسائل الإفساد , و
لذلك أنبه إلى أن كثير من هذه الوسائل مثل تبخير التمور بالمبيدات الحشرية
و حفظ بعض الخضروات و الفواكه في مواد ثبت أثرها الضار للإنسان , بل أن
إفساد الطعام قد يكون متعمداً من قبل بعض الشركات العالمية و ذلك بإضافة
المواد المعودة أي التي تصيب الفرد بتعود أكلها ( مثل الشيبسي و غيره مما
يدمنه الأطفال و كذلك بعض المشروبات و الأطعمة للكبار ) و هذا يمثل نوع من
أنواع الإدمان و قد انشغلت هذه الشركات بوضع هذه الخلطات السرية و التي
تسمى كذباً بالنكهة الخاصة و أشد هذه النكهات هي المواد السرية التي تضاف
إلى أغذية المطاعم السريعة .. فتوضع في السندوتشات و مواد القلي لإعطاء
الطعام مذاق خاص و أيضاً كسب المزيد من المتعاطين لهذه المواد السرية ,
فما أحوجنا جميعاً للعودة للطبيعة و طعام البيت و البعد عن الوجبات
الخارجية و التي لا ندري في أي مراحل الإعداد تم إفسادها عمداً أو دون قصد
و نعمل بقوله تعالى " فلينظر الإنسان إلى طعامه" .
baraa- عدد المساهمات : 132
تاريخ التسجيل : 27/03/2010
العمر : 38
رد: فلينظر الإنسان إلى طعامه
في وقتنا الحاضر اصبح الانسان لا اهمية ولا تدارك الى طعامه ان كان حرام او حلال
احمدلحجل- عدد المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 16/02/2013
العمر : 30
الموقع : الحق
مواضيع مماثلة
» أنواع الذكاء عند الإنسان
» تلاوة بمنتهى الروعة للعفاسي (سورة الإنسان)
» هل يثاب الإنسان الذي يقرأ القرآن ولو لم يفهم معانية؟
» تلاوة بمنتهى الروعة للعفاسي (سورة الإنسان)
» هل يثاب الإنسان الذي يقرأ القرآن ولو لم يفهم معانية؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 08, 2018 9:13 pm من طرف سلوى
» الفائدة من سماع القران
الجمعة سبتمبر 28, 2018 6:33 pm من طرف سلوى
» دعاء التوبة
الإثنين أكتوبر 06, 2014 10:30 am من طرف امير الوفاء
» سيدة مصرية تتعافى من داء السكرى والضغط بعلاج الهاشمى
الإثنين سبتمبر 08, 2014 2:12 pm من طرف كروان
» الاية الاولى من سورة البقرة "الم"
الخميس أغسطس 15, 2013 7:08 pm من طرف احمدلحجل
» حديث اليوم
الجمعة مايو 17, 2013 11:52 am من طرف احمدلحجل
» المسجد الاقصى والمسجد النبوي
الجمعة مايو 17, 2013 11:37 am من طرف احمدلحجل
» عدو النفاق والمنافقين
السبت مارس 16, 2013 2:19 pm من طرف احمدلحجل
» اخلاق الصالحين
السبت مارس 16, 2013 1:18 pm من طرف احمدلحجل