بحـث
دخول
إزاعة القرآن
راديو القران الكريم
كأس العالم
الوقت المتبقي عن كأس العالم |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط الأبداع على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط عباد الله الصالحين على موقع حفض الصفحات
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المواضيع الأخيرة
عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
برامج تهمك
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نور العمر83 | ||||
Admin | ||||
baraa | ||||
ahmed hassan | ||||
احمدلحجل | ||||
reem pelstine | ||||
الشكر لله | ||||
ايمن تيم | ||||
التائبة الى الاسلام | ||||
هبة الله |
البحر المتلاطم
صفحة 1 من اصل 1
البحر المتلاطم
"كانت الدنيا مليئة بالمشركين..هذا يدعو صنماً..وذاك يرجو قبراً..والثالث يعبد بشراً..والرابع يعظّم شجراً..
نظر إليهم ربّهم فمقتهم عربهم وعجمهم..إلاّ بقايا من موحدي أهل الكتاب..
وكان من بين هؤلاء السادرين..سيّد من السادات..هو عمرو بن الجموح..كان له صنم اسمه مناف..يتقرّب إليه..ويسجد بين يديه..مناف .. هو مفزعه عند الكربات..وملاذه عند الحاجات..
صنم صنعه من خشب.. لكنّه أحبّ إليه من أهله وماله..
وكان شديد الإسراف في تقديسه..وتزيينه وتطييبه وتلبيسه..
وكان هذا دأبه مذ عرف الدّنيا..حتى جاوز عمره الستين سنة..
فلمّا بُعث النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم في مكة وأرسل مصعب بن عمير رضي الله عنه..
داعية ومعلماً لأهل المدينة..أسلم ثلاثة أولاد لعمرو بن الجموح مع أمهم دون أن يعلم..
فعمدوا إلى أبيهم فأخبروه بخبر هذا الداعي المعلم وقرؤوا عليه القرآن..وقالوا :يا أبانا قد اتبعه الناس فما ترى في إتباعه؟فقال:لست أفعل حتى أشاور مناف فأنظرَ ما يقول ثمّ قام عمرو إلى مناف..وكانوا إذا أرادوا أن يكلموا أصنامهم جعلوا خلف الصنم عجوزاً تجيبهم بما يلهمها الصنم في زعمهم..
أقبل عمرو يمشي بعرجته إلى مناف.. وكانت إحدى رجليه أقصر من الأخرى..فوقف بين يدي الصنم..معتمداً على رجله الصحيحة ..تعظيماً واحتراماً ..ثمّ حمد الصنم وأثنى عليه ثمّ قال:يا مناف..لا ريب أنّك قد علمت بخبر هذا القادم..ولا يريد أحداً بسوء سواك..وإنّما ينهانا عن عبادتك..فأشِر عليّ يا مناف..فلم يردّ الصنم شيئاً..فأعاد عليه فلم يجب..
فقال عمرو:لعلّك غضبت..وإنّي ساكتٌ عنك أياماً حتى يزول غضبك ثمّ تركه وخرج..فلما أظلم الليل ..أقبل أبناؤه إلى مناف..فحملوه وألقوه في حفرة فيها أقذار وجيف..
فلما أصبح عمرو دخل إلى صنمه لتحيته فلم يجده..فصاح بأعلى صوته:ويلكم من عدا على إلهنا الليلة..فسكت أهله..ففزع ..واضطرب..وخرج يبحث عنه..فوجده منكساً على رأسه في الحفرة..فأخرجه وطيبه وأعاده لمكانه..
وقال له:أما والله يا مناف لو علمت من فعل هذا لأخزيتُه ..
فلما كانت الليلة الثانية أقبل أبناؤه إلى الصنم..فحملوه وألقوه في تلك الحفرة المنتنة..
فلما أصبح الشيخ التمس صنمه..فلم يجده في مكانه..فغضب وهدّد وتوعّد..ثمّ أخرجه من تلك الحفرة فغسّله وطيّبه..
ثمّ ما زال الفتية يفعلون ذلك بالصنم كلّ ليلة وهو يخرجه كل صباح فلما ضاق بالأمر ذرعاً راح إليه قبل منامه وقال: ويحك يا مناف إنّ العنز لتمنع أُستَها..
ثمّ علّق في رأس الصنم سيفاً وقال:ادفع عدوك عن نفسك..
فلما جنّ الليل حمل الفتية الصنم وربطوه بكلب ميت وألقوه في بئر يجتمع فيه النتن..فلما أصبح الشيخ بحث عن مناف فلما رآه على هذا الحال في البئر قال:
وربٌّ يبول الثعلبان برأسه
لقد خاب من بالت عليه الثعالبُ
ثمّ دخل في دين الله ..وما زال يسابق الصالحين في ميادين الدين..وانظر إليه..لما أراد المسلمون الخروج إلى معركة بدر..منعه أبناؤه لكبر سنّه..وشدّة عرجه..فأصرّ على الخروج للجهاد..فاستعانوا برسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأمره بالبقاء في المدينة..فبقى فيها..فلما كانت غزوة أُحُد..أراد عمرو الخروج للجهاد..فمنعه أبناؤه..فلما أكثروا عليه..ذهب إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يدافع عبرته..ويقول :يا رسول الله إنّ بنيّ يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك إلى الجهاد..
قال صلّى الله عليه وسلّم:إنّ الله قد عذرك..
فقال:يا رسول الله ..والله إنّي لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنّة..فأذن له صلّى الله عليه وسلّم بالخروج..فأخذ سلاحه وقال:اللهمّ ارزقني الشهادة ولا تردني إلى أهلي..
فلما وصلوا إلى ساحة القتال..والتقى الجمعان ..وصاحت الأبطال..ورميت النبال..
انطلق عمرو يضرب بسيفه جيش الظلام..ويقاتل عباد الأصنام..حتى توجه إليه كافر..بضربة سيف كُتِبَت له بها الشهادة..
فدفن..ومضى مع الذين أنعم الله عليهم..
وبعد ست وأربعين سنة في عهد معاوية رضي الله عنه..
نزل بمقبرة شهداء أحد..سيل شديد..غطى أرض القبور..
فسارع المسلمون إلى نقل رفات الشهداء..فلما حفروا عن قبر عمرو بن الجموح ..فإذا هو كأنّه نائم..ليّن جسده..تتثنّى أطرافه..لم تأكل الأرض من جسده شيئاً..
فتأمّل كيف ختم الله له بالخير لما رجع إلى الحقّ لما تبين له.. بل انظر كيف أظهر الله كرامته في الدنيا قبل الآخرة..لما حقق لا إله إلا الله .
هذه الكلمة التي قامت بها الأرض والسماوات .. وفطر الله عليها جميع المخلوقات..وهي سبب دخول الجنّة..ولأجلها خُلقت الجنة والنار ..وانقسم الخلق إلى مؤمنين وكفار..وأبرار وفجار..
فلا تزول قدما العبد بين يدي الله حتى يُسأل عن مسألتين :ماذا كنتم تعبدون؟وماذا أجبتم المرسلين؟...................."
أيّها المسلمون:
سأل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال:يا رسول الله أيّ ذنب عند الله أعظم..فقال صلّى الله عليه وسلّم:"أن تجعل لله نداً وهو خلقك"..فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون،فالله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء.فلا إله إلا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون،لا إله إلا الله ،لا إله إلا الله.
نظر إليهم ربّهم فمقتهم عربهم وعجمهم..إلاّ بقايا من موحدي أهل الكتاب..
وكان من بين هؤلاء السادرين..سيّد من السادات..هو عمرو بن الجموح..كان له صنم اسمه مناف..يتقرّب إليه..ويسجد بين يديه..مناف .. هو مفزعه عند الكربات..وملاذه عند الحاجات..
صنم صنعه من خشب.. لكنّه أحبّ إليه من أهله وماله..
وكان شديد الإسراف في تقديسه..وتزيينه وتطييبه وتلبيسه..
وكان هذا دأبه مذ عرف الدّنيا..حتى جاوز عمره الستين سنة..
فلمّا بُعث النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم في مكة وأرسل مصعب بن عمير رضي الله عنه..
داعية ومعلماً لأهل المدينة..أسلم ثلاثة أولاد لعمرو بن الجموح مع أمهم دون أن يعلم..
فعمدوا إلى أبيهم فأخبروه بخبر هذا الداعي المعلم وقرؤوا عليه القرآن..وقالوا :يا أبانا قد اتبعه الناس فما ترى في إتباعه؟فقال:لست أفعل حتى أشاور مناف فأنظرَ ما يقول ثمّ قام عمرو إلى مناف..وكانوا إذا أرادوا أن يكلموا أصنامهم جعلوا خلف الصنم عجوزاً تجيبهم بما يلهمها الصنم في زعمهم..
أقبل عمرو يمشي بعرجته إلى مناف.. وكانت إحدى رجليه أقصر من الأخرى..فوقف بين يدي الصنم..معتمداً على رجله الصحيحة ..تعظيماً واحتراماً ..ثمّ حمد الصنم وأثنى عليه ثمّ قال:يا مناف..لا ريب أنّك قد علمت بخبر هذا القادم..ولا يريد أحداً بسوء سواك..وإنّما ينهانا عن عبادتك..فأشِر عليّ يا مناف..فلم يردّ الصنم شيئاً..فأعاد عليه فلم يجب..
فقال عمرو:لعلّك غضبت..وإنّي ساكتٌ عنك أياماً حتى يزول غضبك ثمّ تركه وخرج..فلما أظلم الليل ..أقبل أبناؤه إلى مناف..فحملوه وألقوه في حفرة فيها أقذار وجيف..
فلما أصبح عمرو دخل إلى صنمه لتحيته فلم يجده..فصاح بأعلى صوته:ويلكم من عدا على إلهنا الليلة..فسكت أهله..ففزع ..واضطرب..وخرج يبحث عنه..فوجده منكساً على رأسه في الحفرة..فأخرجه وطيبه وأعاده لمكانه..
وقال له:أما والله يا مناف لو علمت من فعل هذا لأخزيتُه ..
فلما كانت الليلة الثانية أقبل أبناؤه إلى الصنم..فحملوه وألقوه في تلك الحفرة المنتنة..
فلما أصبح الشيخ التمس صنمه..فلم يجده في مكانه..فغضب وهدّد وتوعّد..ثمّ أخرجه من تلك الحفرة فغسّله وطيّبه..
ثمّ ما زال الفتية يفعلون ذلك بالصنم كلّ ليلة وهو يخرجه كل صباح فلما ضاق بالأمر ذرعاً راح إليه قبل منامه وقال: ويحك يا مناف إنّ العنز لتمنع أُستَها..
ثمّ علّق في رأس الصنم سيفاً وقال:ادفع عدوك عن نفسك..
فلما جنّ الليل حمل الفتية الصنم وربطوه بكلب ميت وألقوه في بئر يجتمع فيه النتن..فلما أصبح الشيخ بحث عن مناف فلما رآه على هذا الحال في البئر قال:
وربٌّ يبول الثعلبان برأسه
لقد خاب من بالت عليه الثعالبُ
ثمّ دخل في دين الله ..وما زال يسابق الصالحين في ميادين الدين..وانظر إليه..لما أراد المسلمون الخروج إلى معركة بدر..منعه أبناؤه لكبر سنّه..وشدّة عرجه..فأصرّ على الخروج للجهاد..فاستعانوا برسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأمره بالبقاء في المدينة..فبقى فيها..فلما كانت غزوة أُحُد..أراد عمرو الخروج للجهاد..فمنعه أبناؤه..فلما أكثروا عليه..ذهب إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يدافع عبرته..ويقول :يا رسول الله إنّ بنيّ يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك إلى الجهاد..
قال صلّى الله عليه وسلّم:إنّ الله قد عذرك..
فقال:يا رسول الله ..والله إنّي لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنّة..فأذن له صلّى الله عليه وسلّم بالخروج..فأخذ سلاحه وقال:اللهمّ ارزقني الشهادة ولا تردني إلى أهلي..
فلما وصلوا إلى ساحة القتال..والتقى الجمعان ..وصاحت الأبطال..ورميت النبال..
انطلق عمرو يضرب بسيفه جيش الظلام..ويقاتل عباد الأصنام..حتى توجه إليه كافر..بضربة سيف كُتِبَت له بها الشهادة..
فدفن..ومضى مع الذين أنعم الله عليهم..
وبعد ست وأربعين سنة في عهد معاوية رضي الله عنه..
نزل بمقبرة شهداء أحد..سيل شديد..غطى أرض القبور..
فسارع المسلمون إلى نقل رفات الشهداء..فلما حفروا عن قبر عمرو بن الجموح ..فإذا هو كأنّه نائم..ليّن جسده..تتثنّى أطرافه..لم تأكل الأرض من جسده شيئاً..
فتأمّل كيف ختم الله له بالخير لما رجع إلى الحقّ لما تبين له.. بل انظر كيف أظهر الله كرامته في الدنيا قبل الآخرة..لما حقق لا إله إلا الله .
هذه الكلمة التي قامت بها الأرض والسماوات .. وفطر الله عليها جميع المخلوقات..وهي سبب دخول الجنّة..ولأجلها خُلقت الجنة والنار ..وانقسم الخلق إلى مؤمنين وكفار..وأبرار وفجار..
فلا تزول قدما العبد بين يدي الله حتى يُسأل عن مسألتين :ماذا كنتم تعبدون؟وماذا أجبتم المرسلين؟...................."
أيّها المسلمون:
سأل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال:يا رسول الله أيّ ذنب عند الله أعظم..فقال صلّى الله عليه وسلّم:"أن تجعل لله نداً وهو خلقك"..فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون،فالله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء.فلا إله إلا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون،لا إله إلا الله ،لا إله إلا الله.
الشكر لله- عدد المساهمات : 49
تاريخ التسجيل : 18/04/2010
العمر : 38
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 08, 2018 9:13 pm من طرف سلوى
» الفائدة من سماع القران
الجمعة سبتمبر 28, 2018 6:33 pm من طرف سلوى
» دعاء التوبة
الإثنين أكتوبر 06, 2014 10:30 am من طرف امير الوفاء
» سيدة مصرية تتعافى من داء السكرى والضغط بعلاج الهاشمى
الإثنين سبتمبر 08, 2014 2:12 pm من طرف كروان
» الاية الاولى من سورة البقرة "الم"
الخميس أغسطس 15, 2013 7:08 pm من طرف احمدلحجل
» حديث اليوم
الجمعة مايو 17, 2013 11:52 am من طرف احمدلحجل
» المسجد الاقصى والمسجد النبوي
الجمعة مايو 17, 2013 11:37 am من طرف احمدلحجل
» عدو النفاق والمنافقين
السبت مارس 16, 2013 2:19 pm من طرف احمدلحجل
» اخلاق الصالحين
السبت مارس 16, 2013 1:18 pm من طرف احمدلحجل